فصل: 1584- بكر بن الشرود، هو بكر بن عبد الله بن الشرود الصنعاني.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.1565- بكر بن بشر الترمذي.

يروي، عَن عَبد الحميد بن سوار.
مجهول.
نزل عسقلان.
روى عنه محمد بن أبي السري العسقلاني، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
قلت: وكذا سماه البخاري في التاريخ.
وقال أبو حاتم: إنه انقلب وإن الصواب بشر بن بكر.

.1566- بكر بن بكار أبو عَمْرو القيسي:

صاحب ذاك الجزء العالي.
قال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
وقال أبو عاصم النبيل: ثقة.
وقال ابن حبان: ثقة ربما يخطىء.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
قلت: روى عن ابن عون ومسعر وعنه إسماعيل سمويه وعدة، انتهى.
ووثقه أيضًا أشهل بن حاتم.
وقال ابن أبي حاتم: ضعيف الحديث سيء الحفظ له تخليط. ذكر هذا في ترجمة الحارث بن بدل.
وقال أبو نعيم: قدم أصبهان سنة ست ومئتين.
وقد حدَّث عنه أبو داود الطيالسي مع تقدمه، وَالحسن بن علي الحلواني، ومُحمد بن إبراهيم الحراني وإبراهيم بن سعدان.
قلت: وفي نسخته مناكير ضعف بسببها وقد سمعناها بعلو منها: عن شعبة، عن قتادة، عن عكرمة، عَن عَبد الله بن عَمْرو رفعه: سيد الريحان الحناء.
وذكره العقيلي في الضعفاء وَأورَدَ له عن شعبة، عن قتادة، سمعت أنسا رفعه: في النهي أن يشرب الرجل قائما.
قال العقيلي: هذا حديث يحيى بن سعيد لم يروه عن شعبة غيره سرقه منه بكر بن بكار.
وقال ابن الجارود: ليس بشيء.
وقال السَّاجِي: ضعفه بعضهم.
قلت: وقد أخرج له الحاكم متابعة.
وقال ابن القطان: هو إلى التقوية أقرب، وليس بأقوى ما يكون.
وقال ابن عَدِي: ليست أحاديثه بالمنكرة.

.1567- (ز): بكر بن جناح الكوفي أبو محمد [لعله بكر بن محمد بن جناح].

ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة وقال: يروي عنه ابن أبي عمير، وَغيره.

.1568- (ز): بكر بن حبيب الأحمسي البجلي [أَبُو مريم].

كوفي.
يكنى أبا مريم.

.1569- (ز): وبكر بن أبي حبيبة.

ذكرهما الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن الباقر.
قال: والأول ذكره علي بن فضال أيضًا.

.1570- بكر بن حدان [وهو بكر بن حذلم].

شيخ لبقية.
مجهول ليس بشيء.
روى عن وهب بن أبان قاله أبو حاتم.

.1570 مكرر- بكر بن حذلم [وهو بكر بن حدان].

شيخ لبقية أيضًا.
متروك.
هو الذي قبله.
قال ابن أبي حاتم: حَدَّثَنَا عطية بن بقية، عَن أبيه، عن بكر بن حذلم الأسدي، عن وهب بن أبان، عن ابن عمر قال: خرجت سفرا فإذا بقوم قد حبسهم الأسد قال: فنزل فمشى إليه حتى أخذ بأذنه ونحاه عن الطريق وذكر حديثًا، انتهى.
وبقية الحديث ذكره الأزدي أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «إنما يسلط على ابن آدم من يخافه ابن آدم ولو أن ابن آدم لم يخف إلا الله لم يسلط عليه غيره».

.1571- (ز): بكر بن الحسين بن علي العثماني البصري.

ذكره عمر بن محمد النسفي في تاريخ سمرقند فقال: الشريف بكر العثماني الحافظ دخل سمرقند وحضر مجالس الإملاء سنة سبع وخمس مِئَة ثم أسند عنه، عَن أبي يعلى محمد بن عبد الرزاق، عن الفقيه عبد الوهاب بن نصر، عن القاضي أبي بكر الباقلاني، عن مطرف، عن القعنبي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما حديث إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقلة... الحديث.
هكذا رأيت في النسخة ولعله سقط من السند شيء فإن ابن الباقلاني أقل ما يكون بينه وبين القعنبي اثنان ومطرف ما هو المالكي المشهور فإنه قديم جدا.
وقد ذكر أبو سعد بن السمعاني، عَن أبي بكر محمد بن علي السعدي أنه رأى بخطه أن شيخهم البصري المذكور ذكر أنه سمع كتاب الشهاب للقضاعي منه في سنة نيف وسبعين وأربع مِئَة.
قال ابن السمعاني وهذا كذب فاحش فإن القضاعي مات سنة أربع وخمسين وأربع مِئَة.

.1572- (ز): بكر بن حرب الشيباني مولاهم.

.1573- (ز): وبكر بن خالد الكوفي.

ذكرهما الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق.

.1574- (ز): بكر بن خداش أبو صالح.

يروي عن سفيان الثوري.
روى عنه سليمان بن توبة.
ربما خالف قاله ابن حبان في الثقات.
قلت: وروى أيضًا عن فطر بن خليفة وحبان بن علي، وَأبي الأحوص، وعنه الحارث بن سريج النقال وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ويعقوب بن شيبة وآخرون.

.1575- (ز): بكر بن الخطاب بن حسان أبو حفص الأشج.

تقدم ذكره في ترجمة إبراهيم بن محمد بن علي بن قُبيس (290).

.1576- بكر بن خوط اليشكري.

شيخ لنصر بن علي الجهضمي.
مجهول.
له عن سهلة بنت شراحة، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.1577- بكر بن رستم [أَبُو عتبة ويلقب الأعنق].

عن عطاء وطبقته.
وعنه يزيد بن هارون.
قال أبو حاتم: ليس بقوي، انتهى.
وكنيته أبو عتبة ويلقب الأعنق.

.1578- بكر بن زياد الباهلي.

عن ابن المبارك.
قال ابن حبان: دجال يضع الحديث.
ثم ساق عنه، عن ابن المبارك، عن سعيد، عن قتادة، عن زرارة، عَن أبي هريرة مرفوعًا مر بي جبريل ببيت لحم فقال: انزل فصل هاهنا ركعتين فإن هنا ولد أخوك عيسى ثم أتى قبر إبراهيم فقال: صل هنا ثم أتى بي الصخرة فقال: من هنا عرج ربك إلى السماء... الحديث.
وهذا شيء لا يشك عوام أصحاب الحديث أنه موضوع فكيف البزل في هذا الشأن.
قلت: صدق ابن حبان، انتهى.
والموضوع منه من قوله: ثم أتى بي الصخرة وأما باقيه فقد جاء في طرق أخرى فيها الصلاة في بيت لحم وردت من حديث شداد بن أوس.
وذكر الطوسي في رجال الشيعة بكر بن زياد الحنفي مولاهم الكوفي من الرواة عن جعفر الصادق.
فلا أدري أهما واحد أم اثنان.

.1579- بكر بن سليمان البصري.

عن ابن إسحاق.
قال أبو حاتم: مجهول.
قلت: روى عنه شهاب بن معمر وخليفة بن خياط، وَلا بأس به إن شاء الله تعالى، انتهى.
وذكر الراويين عنه بقية كلام أبي حاتم.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات فقال: أبو يحيى الأسواري وزاد في الرواة عنه: محمد بن عباد بن آدم.

.1580- (ز): بكر بن سماك الأسدي.

كوفي.
ذكره أبو عَمْرو الكشي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق.

.1581- (ز): بكر بن السميدع.

شيخ لابن مخلد لا يعرف قاله المؤلف في ترجمة الحسن بن دينار (2269).

.1582- بكر بن سهل [بن نافع] الدمياطي أبو محمد:

مولى بني هاشم.
عن عبد الله بن يوسف وكاتب الليث وطائفة.
وعنه الطحاوي والأصم والطبراني وخلق.
توفي سنة 289 عن نيف وتسعين سنة.
حمله الناس عنه وهو مقارب الحال.
قال النسائي: ضعيف.
وقال البيهقي في الزهد: أخبرنا الحاكم وجماعة قالوا، حَدَّثَنَا الأصم، حَدَّثَنَا بكر بن سهل، حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن رمح بن المهاجر، أخبرنا ابن وهب، عن حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عَن أَنس قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
ما من معمر يعمر في الإسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه الجنون والجذام والبرص فإذا بلغ الخمسين لين الله عليه حسابه، وَإذا بلغ الستين رزقه الله الإبانة، وَإذا بلغ السبعين أحبه الله وأحبه أهل السماء، وَإذا بلغ الثمانين قبل الله حسناته وتجاوز عن سيئاته، وَإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وسمي أسير الله في الأرض وشفع في أهل بيته.
ومن ضعفه: ما حكاه أبو بكر القباب مسند أصبهان أنه سمع أبا الحسن بن شنبوذ المقرىء: سمعت بكر بن سهل الدمياطي يقول: هجرت أي بكرت يوم الجمعة فقرأت إلى العصر ثمان ختمات؟! فاستمع إلى هذا وتعجب، انتهى.
وقد ذكره ابن يونس في تاريخ مصر وسمى جده نافعًا ولم يذكر فيه جرحًا.
وقال مسلمة بن قاسم: تكلم الناس فيه وضعفوه من أجل الحديث الذي حدَّث به، عن سعيد بن كثير، عن يحيى بن أيوب، عن مجمع بن كعب، عن مسلمة بن مخلد رفعه: أعروا النساء يلزمن الحجال.
قلت: والحديث الذي أورده المصنف لم ينفرد به بل رواه أبو بكر بن المقري في فوائده، عَن أبي عَرُوبَة الحسين بن محمد الحراني، عن مخلد بن مالك الحراني، عن الصنعاني وهو حفص بن ميسرة به... أملاه الحافظ أبو القاسم بن عساكر في المجلس التاسع والسبعين من أماليه وقال: إنه حديث حسن.
وأما حديث مسلمة فأخرجه الطبراني عنه.

.1583- بكر بن الشروس الصنعاني [ويقال هو بكر بن عبد الله بن الشرود الصنعاني].

ضعفه الفسوي.
ويقال: هو ابن الشرود (1584).

.1584- بكر بن الشرود، هو بكر بن عبد الله بن الشرود الصنعاني.

يروي عن معمر ومالك.
وقيل: هو ابن الشروس المذكور.
قال ابن معين: كذاب ليس بشيء.
وقال النَّسَائي والدارقطني: ضعيف.
وقد سئل عنه أبو حاتم فقال: متهم بالقدر.
وقال ابن حبان: روى عنه ابن أبي السري والناس يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل.
وقال ابن معين: أيضًا قد رأيته ليس بثقة.
ومن مناكيره: حَدَّثَنَا الثوري، عن سهيل، عَن أبيه، عَن أبي هريرة مرفوعًا: الناس كإبل مِئَة لا تكاد تجد فيها راحلة.
وهذا صحيح للزهري، عن سالم، عَن أبيه مرفوعًا.
وروى محمد بن يحيى بن جميل، عن بكر، عن الثوري، عَن عَبد الملك بن عمير، عَن عَبد الله بن شداد، عن عائشة أن رجلا ذكر للنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه تزوج امرأة على نعلين فأجاز نكاحه.
أخبرنا محمد بن حازم، وَابن مؤمن، وَابن الفراء قالوا: أخبرنا أبو القاسم بن صصرى زاد ابن الفراء فقال: وأخبرنا ابن قدامة قالا: أخبرنا أبو المكارم بن هلال، أخبرنا عبد الكريم بن المؤمل حضورا، أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان، حَدَّثَنَا خيثمة بن سليمان، حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن محمد الكشوري بصنعاء، حدثني ميمون بن الحكم، حَدَّثَنَا بكر بن الشرود، عن مالك، وَعبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «كل مسكر خمر وما أسكر كثيره فقليله حرام» انتهى.
وقول الذهبي ومن مناكيره... إلى آخره أخذه من قول العقيلي برمته.
وأورد الدارقطني من رواية علي بن عبد الوارث بن عمر الصنعاني، عن ميمون بن الحكم الشرادي، عن بكر بن الشرود، عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنس أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كان إذا اشتكى قرأ على نفسه بالمعوذات». وقال: تفرد به بكر وهو ضعيف والمحفوظ: عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عن عروة، عن عائشة.
ومن طريق أبي سعيد ابن الأعرابي، حَدَّثَنَا جعفر بن برد، حَدَّثَنَا محمد بن بشار العدني بصنعاء، عن بكر بن الشرود، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رفعه: من شرب مسكرا لم تقبل صلاته ما دام في بطنه منه قطرة. وقال: هذا حديث منكر.
وقال السَّاجِي: ضعيف.
وقال ابن الجارود: صنعاني ليس بشيء.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
وروى أبو الأزهر، عن بكر، عن الثوري، عَن عَبد الملك بن عمير، عَن عَبد الله بن شداد، عن عائشة مرفوعًا لا نكاح إلا بولي. تفرد به بكر عن الثوري وهو باطل بهذا الإسناد.
وقال ابن عبد البر في ترجمة صفوان بن سليم: بكر بن الشرود سيء الحفظ ضعيف عنده عن مالك مناكير.
وذكر الهمداني في الأنساب أنه كان بينه وبين هشام بن يوسف القاضي وقفة وأن هشاما دس إلى سليمان بن حرب قاضي مكة من يطعن في بكر بن الشرود فلم يعبأ سليمان بن حرب بذلك.